انتقد السيناتور الجمهوري جون ماكين أمس الأول (الجمعة) إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مشيرا إلى أنها في «حالة من الفوضى».
وأجاب ماكين، الذي يرأس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، ردا على سؤال حول واقع الإدارة الأمريكية في مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية والدفاعية. أن الاستقالة الأخيرة لمايكل فلين مستشار الأمن القومي لترمب بمثابة مؤشر على أن كل شيء لا يسير على ما يرام في البيت الأبيض. وأشار إلى أن هذه الاستقالة هي دليل مقلق على الخلل الذي يسود حاليا إدارة الأمن القومي.
من جهتها، أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في افتتاحيتها أمس أن الرئيس ترمب لم يرث الفوضى في البيت الأبيض، بل هو من يصنعها.
وأضافت أن ترمب يصر على أنه الوحيد القادر على حل الأزمات التي تعانيها بلاده، لكن الولايات المتحدة لم تشهد هذه الأيام سوى «متدربين» سياسيين في البيت الأبيض.- على حد وصفها-.
وقالت إن ترمب في طريقه لخلق فوضى من تلقاء نفسه، من خلال إضعافه الأمن القومي للولايات المتحدة، بل حتى من خلال المخاطرة بتقديم الخدمات الحكومية الأساسية؛ فآلاف الوظائف في إدارته لا تزال شاغرة.
وأشارت مصادر صحفية أمريكية أن الموظفين في البيت الأبيض قضوا يوم الثلاثاء الماضي أوقاتا عصيبة، في حالة طوارئ، لإبعاد التهم، بسبب الفضيحة التي ترتبت على اتصالات أجراها فلين مع مسؤولين روس. بينما أظهرت الخلافات عجز البيت الأبيض عن فرض روايته حول قضية المستشار المستقيل، إضافة إلى الشعور بالارتباك في إدارة الرئيس دونالد ترمب.
وأجاب ماكين، الذي يرأس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، ردا على سؤال حول واقع الإدارة الأمريكية في مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية والدفاعية. أن الاستقالة الأخيرة لمايكل فلين مستشار الأمن القومي لترمب بمثابة مؤشر على أن كل شيء لا يسير على ما يرام في البيت الأبيض. وأشار إلى أن هذه الاستقالة هي دليل مقلق على الخلل الذي يسود حاليا إدارة الأمن القومي.
من جهتها، أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في افتتاحيتها أمس أن الرئيس ترمب لم يرث الفوضى في البيت الأبيض، بل هو من يصنعها.
وأضافت أن ترمب يصر على أنه الوحيد القادر على حل الأزمات التي تعانيها بلاده، لكن الولايات المتحدة لم تشهد هذه الأيام سوى «متدربين» سياسيين في البيت الأبيض.- على حد وصفها-.
وقالت إن ترمب في طريقه لخلق فوضى من تلقاء نفسه، من خلال إضعافه الأمن القومي للولايات المتحدة، بل حتى من خلال المخاطرة بتقديم الخدمات الحكومية الأساسية؛ فآلاف الوظائف في إدارته لا تزال شاغرة.
وأشارت مصادر صحفية أمريكية أن الموظفين في البيت الأبيض قضوا يوم الثلاثاء الماضي أوقاتا عصيبة، في حالة طوارئ، لإبعاد التهم، بسبب الفضيحة التي ترتبت على اتصالات أجراها فلين مع مسؤولين روس. بينما أظهرت الخلافات عجز البيت الأبيض عن فرض روايته حول قضية المستشار المستقيل، إضافة إلى الشعور بالارتباك في إدارة الرئيس دونالد ترمب.